الرئيسية / الاخبار /

  • جريدة الزمان الدولية: (الخالصي: لا يمكن الإستغناء عن قراءة الكتب في زمن الأجهزة الذكية)

  • جريدة الزمان الدولية: (الخالصي: لا يمكن الإستغناء عن قراءة الكتب في زمن الأجهزة الذكية)
    2024/03/11

     

    نشرت جريدة الزمان الدولية بعددها (7834) بتاريخ الاثنين 11 آذار 2024م، خبراً بعنوان:

    (الخالصي: لا يمكن الإستغناء عن قراءة الكتب في زمن الأجهزة الذكية)

     

    ومما جاء فيه ما يلي:

     احتضنت مدرسة الإمام الخالصي معرضاً الكتاب، بالتعاون مع كلية مدينة العلم الجامعة، في مدينة الكاظمية، بمناسبة يوم الكتاب العالمي، بحضور المرجع الديني جواد الخالصي، والمعاون الإداري لكلية مدينة العلم الجامعة غانم مقبول الزهيري، ومسؤول وحدة الإرشاد في الكلية علي حسين محفوظ ، وجمع من المثقفين والاكاديميين.

     قيمة دائمة

    وشدّد الخالصي في كلمة خلال افتتاح المعرض تابعته (الزمان) امس، على (ضرورة الاهتمام باليوم العالمي للكتاب، عاداً الأحتفال به بمثابة تذكير حاسم بالقيمة الدائمة للكتب الورقية، بالرغم من انتشار الاجهزة والبرامج الالكترونية وسهولة تأثيرها على الجمهور لاسيما الشباب)، مبيناً ان (جوهر القراءة من الصفحات الملموسة لا يمكن الاستغناء عنه)، واكد ( اهمية إعطاء الأولوية للكتب الورقية، مسلطاً الضوء على دورها الفريد في التعلم الحقيقي و الحفاظ على المعرفة)، لافتاً الى ان (الهدف من الاحتفاء بيوم الكتاب هو تذكير الناس بالجهود التاريخية، والثقافية الرامية للحفاظ على ثراء المعرفة المكتوبة، وماتحمله الكتب من اهمية دائمة للأدب والمعرفة)، واوضح الخالصي ان (الجهود التاريخية تتمثل بالحصول على المخطوطات القيّمة و حمايتها، فقد واجهت معظم المكتبات الإسلامية و الأدبية تحديات من سلطات جاهلة و غير مطلعة، أو مهتمة بالقيمة العلمية للكتب، حسب قوله)، داعياً الى (تعزيز ثقافة القراءة و أكتساب المعرفة، الى جانب  دحض المفاهيم الخاطئة والهجمات على الإسلام)، ونوه الى (اهمية التمييز بين الأدب النافع والمضلل، مشيداً بمثل هذه المناسبات لتشجيع العودة إلى الكتب، والأبتعاد عن الملهيات الضارة، و إبراز الدور المحوري للمعرفة في مواجهة التحديات المجتمعية، لاسيما في مواجهة الأيديولوجيات المادية ، و أهمية تعزيز المعرفة و القراءة في المنهج الإسلامي، عبر الارتباط العميق بين الإيمان و العلم، ومحاربة المفاهيم الخاطئة حول مسألة الإيمان)، واستعرض خلال حديثه (تجارب العلماء في حفظ التراث في الأزمة السابقة المتمثلة في حفظ المخطوطات و الكتب)، مشيراً الى ( حجم اهتمام العلماء بحفظ التراث في مواجهة التحديات، ومدى تعرضهم للإضطهاد في فترات مختلفة من الهجرات القسرية في ظل الحكم الملكي و النفوذ البريطاني، مثمناً الاستفادة والتعلم من هذه التجارب، للتشجيع على التفكير في قيمة الكتب كأدوات لا غنى عنها لمن يسعون إلى التعليم و التنوير).

    11-3-2024