مدرسة الإمام الخالصي تقيم مجلس عزاء على روح فقيد المقاومة والجهاد السيد حسن نصر الله بحضور ومشاركة المرجع الخالصي
أقامت مدرسة الإمام الخالصي بمدينة الكاظمية المقدسة، مساء السبت، 25 ربيع الاول 1446هـ الموافق لـ 28 ايلول 2024م، مجلس عزاء وتلقي التعازي على روح الشهيد البطل السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى شهيداً متمسكاً بوسام الشهادة. وسط حضور حاشد من المؤمنين والمحبين الذين اجتمعوا لتقديم واجب العزاء واستذكار مسيرة الشهيد الخالدة.
بدأت مراسم العزاء بعد صلاة المغرب واستمرت حتى الساعة الثامنة مساءً. وقد شهد المجلس رفع الاصوات بتلاوة القرآن الكريم على روح الفقيد، كما شارك الحضور في تشييع رمزي أقامه أهالي الكاظمية تكريماً للفقيد.
وفي ختام المجلس، القى سماحة المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) كلمة تطرق فيها إلى فكرة الامتحان والابتلاءات التي يمر بها الإنسان في حياته كجزء من سنن الله في الخلق. وقد أوضح سماحته أن هذه الابتلاءات قد تكون في الصحة أو المرض، الغنى أو الفقر، إضافة إلى المحن والشدائد. ودعا إلى ضرورة التحلي بالصبر والإيمان، وأن التمسك بالإيمان هو السبيل للثبات على الرسالة الإسلامية مستشهداً بالآية الكريمة: "وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ".
وفي معرض حديثه، تناول سماحته الصراعات التي يواجهها حملة القلم والكلمة، مؤكداً على أن "عنف الكلمة أشد من عنف السيف"، مسلطاً الضوء على أهمية الكلمة في الدفاع عن المبادئ والقيم.
اختتم الشيخ الخالصي كلمته بالتأكيد على ضرورة تحمل المسؤولية في مواجهة الأعداء والشدائد، مشيراً إلى المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان كنماذج حية للثبات والصبر في مواجهة الأزمات والمؤامرات الخارجية.