الرئيسية / البيانات / البيانات الرسمية

  • مدرسة الإمام الخالصي تدعو الأمة للمشاركة في المعركة المصيرية وتؤكد أن تغيير موازين الحكم العالمي يبدأ من فلسطين

  • مدرسة الإمام الخالصي تدعو الأمة للمشاركة في المعركة المصيرية وتؤكد أن تغيير موازين الحكم العالمي يبدأ من فلسطين
    2024/09/24

    مدرسة الإمام الخالصي تدعو الأمة للمشاركة في المعركة المصيرية وتؤكد أن تغيير موازين الحكم العالمي يبدأ من فلسطين

     

    بغداد – دعت مدرسة الإمام الخالصي، الثلاثاء، الأمة الإسلامية للمشاركة في المعركة المصيرية التي تمتد من لبنان إلى القدس، بمشاركة أبناء اليمن والعراق. وأكد البيان أن العدو الصهيوني، بعد فشله في غزة وجنوب لبنان، يلجأ إلى استهداف قادة المقاومة والمدنيين بعمليات إجرامية. كما أشار البيان إلى أن المقاومة مستمرة، وصواريخها تصل إلى تل أبيب وستواصل وصولها إلى كل شبر من فلسطين المحتلة.

    البيان أكد أن هذه المعركة تمثل اختباراً لموازين الإيمان، داعياً الجميع إلى المشاركة الفعالة لتغيير موازين الحكم العالمي وإنهاء حكم الظلم، واستبداله بحكم المهدي والمسيح.

     

    وإليكم نص البيان:

     

    بسم الله الرحمن الرحيم

    "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفِ صدور قوم مؤمنين" (التوبة:14)

     

    طوفان الأقصى ينطلق اليوم من لبنان إلى القدس، وبمشاركة اليمن والعراق وأبناء الأمة في كل مكان. وإذا كان العدو المجرم اللئيم لم يجد ما يحققه من الإجرام وقتل المدنيين في غزة وكل فلسطين، ومن لبنان وجنوبه الثائر، فقد أراد أن يخفف من فشله وهزائمه باستهداف بعض القادة بتفجيرات أجهزته على المدنيين والمجاهدين. هذه واحدة من جرائم الإبادة والحرب ضد الإنسانية. وها هو اليوم يواصل نفس الطريق المؤدي إلى زواله بإذن الله تعالى، عبر استهداف القرى الآمنة والهروب أمام المجاهدين وصواريخهم التي وصلت إلى ضواحي تل أبيب، والتي ستصل إلى كل بقعة في فلسطين المحتلة، وكل نقطة إجرام تدعم ممارسات الكيان الغاصب والمعادية للإنسانية كلها.

    نقول لإخواننا: أنتم تواسون النبي وأهل بيته والحسين (ع) في كربلاء بتضحياتكم العظيمة. ونقول لأخواتنا: أنتن تواسون زينب، ويا قلب زينب وصبرها الجليل. فهذه لحظة اختبار لكل موازين الإيمان والشعارات التي رفعناها في طريق العزة ونصرة هذا الدين.

    علينا جميعاً أن نكون جزءًا من هذه المعركة المصيرية المقدسة، وأن نقدر الأثمان المدفوعة التي توازي أهدافها، وهي تغيير موازين الحكم في العالم وإخراجه من حكم الشياطين والدجال إلى حكم المهدي والمسيح، ونصرة دين ربنا الواحد القهار.

    (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج:40)

     

    مدرسة الإمام الخالصي

    21 ربيع الأول 1446هـ

    24 أيلول 2024م