الرئيسية / البيانات / البيانات الرسمية

  • مدرسة الإمام الخالصي: مسار الصراع الحتمي مع الكـ،يان الصـ،هيـ،وني يسير نحو حتمية النصر

  • مدرسة الإمام الخالصي: مسار الصراع الحتمي مع الكـ،يان الصـ،هيـ،وني يسير نحو حتمية النصر
    2024/09/18

     

    مدرسة الإمام الخالصي: مسار الصراع الحتمي مع الكـ،يان الصـ،هيـ،وني يسير نحو حتمية النصر

     

    بغداد – أصدرت مدرسة الإمام الخالصي، الاربعاء، بيانًاً اكدت فيه على أن الصراع المستمر مع الكـ،يان الصـ،هيـ،وني وأسياده وأذنابه يتجه نحو حتمية تاريخية تفضي إلى إزالة هذا الكـ،يان وتصفية كل مخلفاته وآثاره الاستعمارية. جاء في البيان أن هذا المسار الصراعي يشكل جزءاً من إرادة الله سبحانه وتعالى، التي أكدت الأحداث التاريخية صدقها، حيث يُجسد في هزيمة المشروع المعادي وانتصار الأمة.

     

    وإليكم نص البيان:

     

    صراع أمتنا مع الصهاينة وأسيادهم وأذنابهم له اتجاه واحد، وهو يشكل الحتمية التاريخية التي تؤكدها الأحداث بعد إرادة الله سبحانه وتعالى. هذا الاتجاه يتجسد في هزيمة المشروع المعادي وانتصار الأمة.

    فمنذ بدء الصراع وتصعيد العدوان، جرت معارك شديدة انتهت في الأغلب إلى نصر الأمة، حتى ولو ظهرت القوى المعادية منتصرة في بعض الأحيان. فيوم احتلت قوات العدوان والإرهاب الصهيوني كل أرض فلسطين، بما فيها القدس بعد نكسة حزيران، تصاعدت حركة المقاومة والعمل الفدائي، وأغرقت المدمرة "إيلات"، وتحقق انتصار معركة الكرامة.

    وجاءت اللاءات الثلاث من قمة الخرطوم: لا صلح، لا اعتراف، لا مفاوضات مع العدو الصهيوني. وهكذا، ما جرى بعد اجتياح لبنان وحتى ظهور المقاومة في مراحلها الجديدة في فلسطين ولبنان، وتصاعد الصحوة الإسلامية في كل مكان.

    واليوم، وفي أوضح مراحل الهزيمة والفشل لجيش الإجرام في غزة وعجزه عن تحقيق أي من أهدافه المعلنة، جاء ليعوضها بجرائم حقيرة ضد المدنيين وانتصارات وهمية، ولو شكلت اختراقاً أمنياً في بعض مراحلها. ولكن هذا لن يغير من مسيرة الصراع الحتمي الأول، الذي يتجه إلى إزالة الكيان وتصفية كل مخلفاته وآثاره، وما يمثل من كوارث الحقبة الاستعمارية القاسية.

    إن جريمة تفجير أجهزة الاتصال بين المدنيين في لبنان، الجهاد والمقاومة، هي إضافة مميزة إلى سجل جرائمه التي بدأت من لحظة ولادته المشؤومة، بل ومنذ وعد بلفور وبداية الحقبة الاستعمارية وهجرة الصهاينة إلى أرض فلسطين برعاية المستعمر البريطاني. وإن هذه الجريمة الجديدة، والتي تمت برعاية المستعمر الأمريكي، لن تغير من اتجاه الصراع إلا بسرعة العمل مع دقة البوصلة. ومهما حاولوا استغلال أحداثها المؤلمة والخرق الأمني الخطير لتصعيد الحرب النفسية ضد أمتنا؛ إلا أنها لن تنقذ الكيان الإرهابي وساسته المجرمين الصهاينة من المصير المحتوم الذي يرسمه اتجاه الصراع الوحيد، والذي وقعوا فيه، خصوصاً بعد معارك غزة والضفة وجبهات الإسناد، عاماً كاملاً دون تراجع ولا ملل حتى يتحقق الحكم الفصل من خلال تواصل المعركة المصيرية ووصولها إلى نهايتها الأكيدة.

    (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) آل عمران:126

     

      المكتب الاعلامي لمدرسة الامام الخالصي

    15 ربيع الاول 1446هـ الموافق لـ 18 ايلول 2024م

    18-9-2024