مدرسة الإمام الخالصي تصف جريمة قصف مستشفى المعمداني بالكبرى وتدعو الجماهير لمواصلة الغضب الصارخ
اصدرت مدرسة الإمام الخالصي، فجر الاربعاء 18 تشرين الاول 2023م، بياناً وصفت به جريمة قصف مستشفى المعمداني بالكبرى، ودعت كافة الجماهير لمواصلة الغضب الصارخ حتى تسقط كل مراحل المشروع الصهيوني، واستنكار وجود السفارة الامريكية وطردها من المنطقة
وإليكم نص البيان:
بيان حول حادثة قصف مستشفى المعمداني في غزة
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) المائدة:32
ما هذه الجريمة الكبرى إلا تصوير حي وأمام أعين العالم كله على مسلسل الاجرام الوحشي منذ التمهيد الذي جرى لقيام الكيان الصهيوني على يد الغرب الاستعماري، واليوم وبعد مسلسل الجرائم الرهيبة في غزة واعظمها قصف المستشفى المعمداني بمرضاه وجرحاه واطبائه واطفاله ونسائه ليشكّل قمة الاجرام الوحشي في التاريخ، وكل هذا بدعم الغرب الجائر وفكره الملحد الكافر، واليوم تكشف معركة غزة عن هؤلاء القتلة الذين يتبنون الجرائم المدمرة وخاصة الولايات المتحدة التي سيأتي رئيسها الخرف غداً إلى فلسطين المحتلة وبكل غبائه وحقده الصهيوني المعلن من أجل أن يُبارك مرة اخرى كل الجرائم التي أعلن دعمه وتأييده لها مسبقاً ولتكون فجيعة المستشفى الكبرى في استقباله.
فعلى جماهير امتنا ان تواصل غضبها الصارخ حتى تسقط كل مراحل المشروع الصهيوني الأمريكي الغربي بدءاً من مخلفات الاستعمار والهيمنة إلى مؤثرات الكيان ومحاولات التطبيع التي سحقتها اشلاء الشهداء في غزة، وكشفت عمالة وخيانة كل المطبعين الانذال من اشباه أبي رغال والمعلنين للخيانة والحاكمين على شعوبنا بالحديد والنار وبدعم الدول الكافرة، وعلى الساسة في العراق وقبلهم علماء الدين أن يستنكروا وجود السفارة الأمريكية الممثلة لدولة الشر الداعمة والمخططة بشكل علني لكل الجرائم التي أصابت شعوبنا خصوصاً في فلسطين والعراق، وأن يستنكروا حفلات الاستقبال اللاأخلاقية لممثلة تلك الدولة الجائرة والمطالبة بطردها وإدانة كل الدمى الذين استقبلوها بحقارة وذلة ودولتها تقدم سلاح الاجرام الوحشي وبكل وقاحة معلنة ومنها القنابل الفراغية التي استعملت مراراً في العدوان على غزة وفي الجريمة الأخيرة الكبرى بالذات.
فكل موقف لم يدن الجرائم والكيان الغاصب وأمريكا الداعمة للجريمة وطرد سفاراتها فهو موقف خائر وجبان، ورفض كاذب ومدان، وكل مشارك في مشاريعهم او صامت امام حراكها.
أن القادة المخلصين مدعوون اليوم لاستمرار المواقف الشجاعة حتى الانتهاء من هذه المرحلة الخطيرة التي دامت طويلاً ولأكثر من قرن؛ من أجل بدء مرحلة جديدة من تاريخ الإنسانية بعيداً عن تسلّط أذناب الشيطان على حياة البشر ولتبدأ مرحلة الإنسان المؤمن بفطرته السليمة وبكرامته التي وهبها له خالقه العظيم الرحيم.
الرحمة والخلود للشهداء في جنات النعيم، واللعنة على المجرمين ومن شاركهم أو صمت عن جرائمهم وستبقى اشلاء الضحايا توقد في امتنا روح الثورة الإسلامية حتى النصر الاخير.
مدرسة الإمام الخالصي / الكاظمية المقدسة
3 ربيع الثاني 1445هـ / 18 تشرين الاول 2023م